فى سلطنة عُمان بدء مشروع «تعليم القرآن الكريم عن بُعد»

فى سلطنة عُمان بدء مشروع «تعليم القرآن الكريم عن بُعد»
فى سلطنة عمان دشنت وزارة الأوقاف والشؤون الدينية مشروع «تعليم القرآن الكريم عن بُعد» عبر الوسائل والتقنيات الإلكترونية تعبيرا عن الاهتمام بنشر الثقافة الإسلامية وتيسير سبل ذكر الله سبحانه وتعالى وحفظ القرآن الكريم لاسيما بين صفوف الشباب والناشئة مع تشجيعهم على تدبر آياته وتجويده وحسن تلاوته من أجل ترسيخ القيم الإسلامية النبيلة ، وذلك فى إطار التوجهات الإستراتيجية بعيدة المدى التى يدعو إليها السلطان قابوس بن سعيد سلطان عُمان . * قال الشيخ عبدالله بن محمد السالمي وزير الأوقاف والشؤون الدينية أن المشروع يعتبر مدخلاً جديداً لتطوير تعليم وتحفيظ القرآن الكريم من خلال تقنيات الحاسب الآلي والإنترنت وباستخدام أحدث التقنيات والخبرات، وسوف يسهم في تيسير تعلُّم وحفظ القرآن الكريم لأطياف من الشرائح المجتمعية باستقطاب أكبر عدد منها مهما بعدت المسافات. وأضاف خضنا تجربةً مماثلةً لهذا المشروع تم تطبيقها مع كلية العلوم الشرعية، وبعد نجاحها تقرر تطبيق هذا المشروع عبر موقع الوزارة . وأوضح إن التعليم عن بُعد عبر الوسائل والتقنيات الإلكترونية هو أسلوب حديث إلا أنه كثيراً ما كان يستخدم في الجانب الاقتصادي، أما الآن فأصبح يستخدم في الجانب التعليمي، كذلك كانت هذه الخدمة في مقار الصروح التعليمية وأصبحت الآن تعلم في البيوت. * و أوضح الشيخ الدكتور محمد بن سعيد المعمري المستشار العلمي أن الهدف نشر ثقافة القرآن الكريم بين كافة المسلمين باعتباره رسالة الإسلام الخالدة وتعليم المسلمين القراءة من المصحف وأحكام التلاوة والتجويد وإتاحة فرصة تعلم القرآن لمن لم تُتَحْ لهم الاستفادة من التقنيات الحديثة في تعليم القرآن الكريم والمراجعة مع حفظة القرآن لتثبيت حفظهم للقرآن الكريم وكذلك إتاحة الفرصة والمجال للمسلمين الجدد للتعرف على القرآن الكريم وأحكامه وتلاوته وحفظه. - تنقسم طريقة الدراسة إلى شقين. يعتمد الأول على توفر جهاز حاسب آلي لدى الطالب ولا يحتاج خلال هذه الفترة إلى الدخول إلى شبكة المعلومات الدولية (الإنترنت) ويقوم خلالها بالاستماع والحفظ بشكل منفرد من خلال برنامج خاص بالمشروع مسجل عليه القرآن الكريم بأصوات مختلفة كصوت الشيخ عبد الباسط والشيخ المنشاوي مع القراءة البطيئة وخصائص تكرار الآيات والسكتات مما يساعد على الحفظ والاستماع إلى القراءة الصحيحة. أما الشق الثاني: فيكون بين الطالب والمدرس عن طريق حلقات التسميع المباشرة والتي يلتقيان فيها وجها لوجه عن طريق الإنترنت ومن خلال موقع المشروع ويقوم خلالها المدرس بالتسميع للطالب للتأكد من حفظه ومراجعة الخطة الدراسية التي سجل بها الطالب.